المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2013

إلى اين المسير

لم تمنعهما عقبات الحياة من التلاقى فى ايام تعودا وهم صغارا أن يجدوا طريقة ما للفرحة بها  انهم فى تقشف اجبارى من الظروف التعيسة الان  متشابكى الايادى سائرين فى أى مكان من الاماكن التى يزورها العشاق  بما ملكت يديه أبتاع لها زهرة كانت لها المعنى والقيمة أكتر من الثمن  هو يتألم من داخله .. يأخذه الشرود أحيانا يخفيه امامها حتى لا يفسد اللحظة  هى ممتلئة يقين بأنه فارسها ... وهو يلعن أيامه لعدم وجود الجواد  هما كطائران ... عندما قررا أن يتكاملان لاختلاس بعض اللحظات السعيدة فى السماء بعيدا يرسمان خيالا  طاردتهم مخالب الصقور .. فهبطا الى الارض فطاردتهم الطلقات التى خرجت من فوهة البندقية التى حملها الصياد ...هم سائرون ولكن الى اين المسير