إلى اين المسير


لم تمنعهما عقبات الحياة من التلاقى فى ايام تعودا وهم صغارا أن يجدوا طريقة ما للفرحة بها انهم فى تقشف اجبارى من الظروف التعيسة الان متشابكى الايادى سائرين فى أى مكان من الاماكن التى يزورها العشاق بما ملكت يديه أبتاع لها زهرة كانت لها المعنى والقيمة أكتر من الثمن هو يتألم من داخله .. يأخذه الشرود أحيانا يخفيه امامها حتى لا يفسد اللحظة هى ممتلئة يقين بأنه فارسها ... وهو يلعن أيامه لعدم وجود الجواد هما كطائران ... عندما قررا أن يتكاملان لاختلاس بعض اللحظات السعيدة فى السماء بعيدا يرسمان خيالا طاردتهم مخالب الصقور .. فهبطا الى الارض فطاردتهم الطلقات التى خرجت من فوهة البندقية التى حملها الصياد ...هم سائرون ولكن الى اين المسير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ربما نلتقي

دعينا نزيح الستار