نصر حامد أبو زيد ..... حى يواجه نخبتنا الميتة
هذه مقالة بتاريخ 30_7_2006 نشرت بالمصرى اليوم عثرت عليها مصادفة أثناء الاطلاع .. ل:د: نصر حامد أبو زيد .. الاكاديمى المصرى الباحث المتخصص فى الدراسات الاسلاامية وفقه اللغة العربية . والعلوم الانسانية .ز نصر ابو زيد الذى لم يجد مجتمع يتسع فكره فظلم حيا بحكم محكمة فرقت بينه وبين زوجته د: ابتهال يونس بسبب آرآئه وأبحاثة .. فسافر على اثرها منفاه فى هولندا حيث عمل هناك استاذا للدراسات الاسلاامية بجامعة لايدن .وعاد الى مصر قبل وفاته باسبوعين .. وظلم ميتا عندما دفنا تاريخه وأعماله وأصبح المسرح مشغولاا بأروجوزات تتقافز فقط لتنال التصفيق ..هذه مقالة . وان لم أتفق مع مضمونها الكلى وكتبت فى سياق مختلف ..ولكن كأن نصر أبو زيد حى بيننا يناقش واقعنا .. لن أمدح ولن أذم .ولكن فرغ نفسك أولا من الدوئر المحيطة بعقلك ثم ابدأ بالقراءة
................................................
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
لا
يستطيع الإنسان أن يظل صامتاً إزاء خطاب الليبراليين «العقلاء» في تحليل
ما يحدث مما تقوم به إسرائيل من تدمير وقتل وتخريب وهدم لمجتمع كامل اسمه
«لبنان»، كان في وقت من الأوقات قبلة هؤلاء الليبراليين ومرتعاً لممارسة
أهوائهم العقلية، حين كان لبنان بحق «هايد بارك العرب». هؤلاء العقلانيون
لا يرون، أو بالأحري لا يريدون أن يروا، إلا «جريمة حزب الله» الذي مارس
حقه الطبيعي باختطاف جنود إسرائيليين من أجل مبادلة الأسري اللبنانيين
الذين طال مكوثهم في سجون إسرائيل، رغم انسحابها الإجباري من أرض لبنان عام
٢٠٠٠. وهؤلاء العقلانيون أنفسم أصابهم «هَوَس» جماعي حين قرر الإخوان
المسلمون - في مصر والأردن وغيرهما من بلاد العرب - أن يتحولوا إلي حزب
سياسي ويخوضوا لعبة «الديمقراطية» بحسب قواعدها المتاحة في ظل القوانين
الاستثنائية وتقييد الحريات وحالة الطوارئ. تحول الهوس إلي «عصاب» بحصول
الإخوان علي ٨٨ مقعداً في المجلس، رغم البلطجة والتزوير... إلخ.
|
تعليقات
إرسال تعليق
إضافة تعليق