داخل متصدع !
سنكبر في المسافات دون أن نشعر ..
ثقل الخسارات قتلت فينا حيوات أختزلناها في التواريخ والذواكر ..
سيغتالنا العمر ويشيخ معنا الحنين ..
في دنيا .. هي مسخ دائم تتجدد ملامحه كلما أعتصر ضحايا جدد..
لا أحد يكترث بالجدران الداخلية ..ومقدار الوجع المترسب في شقوقها ..
لا أحد يكترث بالبلابل السجينة داخلنا ..والتي تناشد فينا الوجع ..
وجع أخرس تغريدها بعدما أطعمناها الضعف ..
بلابل رسمناها بالطبشور الأبيض علي حائط جّملنا وجهه فقط ليسّر الناظرين ..
السماوات الغائمة تُمطر شهبا حارقة لا أحد يلمسها ..
فتنمو بعظمة حول كابوس مريب ..
الرياح العبوث ..تُسقط رايات الحُلم كلما رفعناها ..
أُجتثت زهور لم تُكمل ربيعها ..
تلك الالوان القاتمة أرهقت مُقلتينا ..
تلك الزوائف المتكررة مللنا منها ..
أطرافنا الباكية ..أُرهقت في مطاردة أشباح السعادة ..
إلي متي سنقف حياري علي ناصية الحياه ..
إلي متي سنقف مشتتين ..ننظر الي مساحات التألق ولا ندخل فيها . .. إلي متي ؟
تعليقات
إرسال تعليق
إضافة تعليق