هكذا اذن
هكذا اذن ..
أصبحت هذه المصيدة وطنا لنا
الفاشي ينام ملئ جفنيه
والضحايا محشوة رؤسهم بالكذب ..
هؤلاء الموتي الاحياء الذين حولتهم الحاجة الي مسوخ بشرية
تعيش فقط في الظلام ..
يرفضون شمس الحقيقة المُحرقة ..
ويرقصون علي جسد أمة تحتضر ...
ونحن لم نعد نملك سوي بضع انشات داخل الرأس وبعض السطور المرتعشة التي تنتحب علي اطلال حلم لم يكتمل ...
نسامر أوجاعنا حتي لا نموت كمدا..
في وطن لم نعد نعرفه ..
ولم نجد له عنوانا يناسبه ..
نخشي أن يترك فينا ملامحه ..
ملامح مطموسة.. يشيخ فيها الحنين ..
ويموت فيها الحب ..وهو ما تبقي لنا ..
فدعوه لنا .
تعليقات
إرسال تعليق
إضافة تعليق