فى سبيل الحق ..الحر الرياحى مثلا
.jpeg)
١ يأمر ابن زياد والي يزيد بن معاوية "الحُر بن يزيد الرياحى" أن يسير بصحبة الف فارس قبل ان يأتى بعد ذلك جيش الكوفة المكون من اربعة الآف جندى ليجُبر الحسين واصحابه وعددهم يقارب المائة على المثول لأمره. ٢ يقف الحسين وصُحبته وحيدا امام جيش يزيد الجرار والذى يوجد به "الحُر بن يزيد الرياحى " ٣ قبيل سويعات.. ذهب الرياحى لعمر بن سعد بن ابى وقاص القادم بجيش الكوفة الجرار ليقول له احقا ستقتلون ابن بنت نبى الله .. فلما عرف الإجابة وقف "الحُر بن يزيد الرياحي" قائد بعض جيش الكوفة يحدِّق بالحسين في الجهة المقابلة امامه ويحدق بالالاف قربه، ويحدق بعصبة الحسين قباله مرة اخرى .. يحدق بعيون فرسه، وهي لاتقبل ان تهدأ من صهيلها كما قلبه، وتسرى رعشة فى كامل جسده وكأنه يتقبل ما استقر فى قلبه.. ٤ "المهاجر ابن أوس" يقف فى جيش الحسين ينظر بحيرة تعصف به الى "الحربن يزيد الرياحي" الذى يدنو منهم يوجه "المهاجر بن أوس" سؤاله الى "الحر الرياحي" - ماذا تريد يا بن يزيد؟ أتريد أن تَحمل؟ - فسكت، وإنقبض وكأن رع...