في 3يوليو 2013 قام عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها بإنهاء حكم محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور إدارة شئون البلاد واعطاءه سلطة استصدار اعلانات دستورية .. و تم تعطيل العمل بالدستور...وتشكيل حكومة كفاءات الي اخر بنود ماتم تسميته خارطة طريق .. .. حتي ذلك الوقت كان الامر يلقي قبولا من كافة الاطياف التي خرجت ضد حكم محمد مرسي و بأنه سيتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع مراعاة أن المطلب الاساسي للجماهير التي خرجت كان انتخابات رئاسية مبكرة ..لكن تم اطعامنا السم داخل العسل يقول تشوميسكي ... إذا كنت تؤمن بحرية التعبير... فأنت تؤمن بحرية التعبير عن الآراء التي لا تعجبك! قامت السلطة بغلق منافذ اعلامية وقنوات تابعة للاخوان وتم القبض علي مذيعين بقناة مصر 25 ومداهمة مقر الجزيرة ...الخ ..تم السكوت عن ذلك وكانت هذه اولي خطايا السكوت عن اهدار الحريات فشهوة النصر بازاحة حكم الاخوان جعل من الجميع يوافق علي كافة القرارات كما هي دفعة واحدة لا تقبل النقاش .. .. التاريخ يقول أن الاخوان غير قادرة علي مقاطعة صندوق تري فيه ملمح مكسب او سلطة منه .....ومن فرض خارطة طريق كان بامكانه فرض...